15. 03. 2023 بواسطة: هديل البرم

المحاماة

المحاماة

إنطلاقا من حديث أنس رضي الله عنه قال قال (رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قَالَ : تَحْجِزُهُ عَنِ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ )

توجب علينا الحديث عن أهمية مهنة من أسمى المهن في المجتمعات وبيان تفاصيلها وهي المحاماة.

تعتبر المحاماة من أعرق وأنبل المهن التي عرفها التاريخ وهي من اكثر المهن إرهاقاً ومشقة لأنها تعنى بأعمال العقل في سبيل تحقيق العدالة وأعلاء سيادة الشريعة والأنظمة المنصوص عليها بالإضافة إلى نصرة المظلوم والدفاع عن الأفراد

وقد جاء بتعريف المحاماة: الترافع عن الغير أمام المحاكم وديوان المظالم ، واللجان المشكلة بموجب الأنظمة والأوامر والقرارات لنظر القضايا الداخلة في اختصاصها، ومزاولة الاستشارات الشرعية والنظامية. ويسمى من يزاول هذه المهنة محاميا، ويحق لكل شخص أن يترافع عن نفسه. وهذا حسب ما ورد في المادة الأولى من نظام المحاماة.

ومن السمات المطلوبة في المحامي أن يكون على قدر عالي من المهارة العقلية والأخلاقية وعلى دراية كبيرة بالأنظمة والمبادئ القضائية بالإضافة للتحلي بالإخلاص والأمانة والعدالة التي يسعى لتحقيقها .

ويكون دور المحامي: 1-الترافع وتمثيل الموكلين في الجهات الحكومية بالإضافة إلى تقديم الإستشارة القانونية لهم.

وهنا تجدر الإشارة إلى ان كل محامي ممكن أن يكون مستشاراً قانونياً ولكن ليس كل مستشار يكون محامي.

2-كتابة صحائف الدعوى والمذكرات والإعتراضات .

3-كتابة ومراجعة العقود والإتفاقيات.